في القرن السابع عشر، كانت المية ومية بمعظمها أراض زراعية مملوكة لعدد من الأسر.
أسر "أبو نكد" و "فضول" كانت تملك نصف هذه الأراضي والدولة تمتلك البقية.
في القرن الثامن عشر، بدأ المسيحيون بالانتقال إلى القرية مع تشجيع الدولة للمزارعين من خلال منحهم أراضي لزراعتها. وكان على المزارعين في المقابل تسديد 10٪ من المحاصيل الزراعية للدولة.
في عام 1875 استنتج "فيكتور غيران" أن عدد سكان القرية يبلغ 400 نسمة بالإضافة لبعض الموارنة وبعض الروم الأرثوذكس. في القرن التاسع عشر، جاء المبشرون الأمريكيون إلى القرية للعمل التبشيري. في عام 1985، انتشرت الحرب الأهلية اللبنانية في جنوب لبنان، وهرب القرويون للحفاظ على سلامتهم إلى اقصى الجنوب وذهب البعض إلى العاصمة. من هناك بدأوا رحلتهم في الخارج إلى أكثر من 26 بلد. ذهبت أغلبية هؤلاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وأستراليا. في آب 1991، عاد اللاجئون إلى المية ومية وبدأت إعادة بناء القرية التي دمرت تماما.
اليوم، المية ومية تضج بالحياة، وأصبحت أفضل مما كانت عليه قبل الحرب. المهاجرون، الذين يعيشون بعيدا عن مسقط رأسهم، حملوا بلدتهم الصغيرة في قلوبهم جنبا إلى جنب مع الفخر العميق من تراثهم. هذا الحب العميق والعاطفة يسترشدون بها في حياتهم اليومية ما يوفر لهم بوصلة أخلاقية.
في القرن السابع عشر، كانت المية ومية بمعظمها أراض زراعية مملوكة لعدد من الأسر.
أسر "أبو نكد" و "فضول" كانت تملك نصف هذه الأراضي والدولة تمتلك البقية.
في القرن الثامن عشر، بدأ المسيحيون بالانتقال إلى القرية مع تشجيع الدولة للمزارعين من خلال منحهم أراضي لزراعتها. وكان على المزارعين في المقابل تسديد 10٪ من المحاصيل الزراعية للدولة.
في عام 1875 استنتج "فيكتور غيران" أن عدد سكان القرية يبلغ 400 نسمة بالإضافة لبعض الموارنة وبعض الروم الأرثوذكس. في القرن التاسع عشر، جاء المبشرون الأمريكيون إلى القرية للعمل التبشيري. في عام 1985، انتشرت الحرب الأهلية اللبنانية في جنوب لبنان، وهرب القرويون للحفاظ على سلامتهم إلى اقصى الجنوب وذهب البعض إلى العاصمة. من هناك بدأوا رحلتهم في الخارج إلى أكثر من 26 بلد. ذهبت أغلبية هؤلاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وأستراليا. في آب 1991، عاد اللاجئون إلى المية ومية وبدأت إعادة بناء القرية التي دمرت تماما.
اليوم، المية ومية تضج بالحياة، وأصبحت أفضل مما كانت عليه قبل الحرب. المهاجرون، الذين يعيشون بعيدا عن مسقط رأسهم، حملوا بلدتهم الصغيرة في قلوبهم جنبا إلى جنب مع الفخر العميق من تراثهم. هذا الحب العميق والعاطفة يسترشدون بها في حياتهم اليومية ما يوفر لهم بوصلة أخلاقية.