الجدير بالذكر انه كان لبلدة المية ومية فنان شهير وهو رسام ونحات. السيد رشيد جريس سمعان درس الفن في أرقى معاهد الفنون في إيطاليا، تخرج بدرجة جيد جدا وعاد الى وطنه مسقط رأسه لخدمة مجتمعه وبلده. نحت الكثير من التماثيل الشهيرة وابرزها كان تمثال الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر، معروف سعد، وتمثال الأمومة. السيد سمعان عرف بالفنان الشغوف والشاعر الذى حول مفهوم ممل إلى شكل ساحر وجميل ومغري من الجمال الفني. تتميز البلدة حاليا بوجود شخصين محترفين ذات طراز رفيع بجمال الفن والادب: الدكتور منيف موسى و يوحنا شكيب بوسابا.
كان رشيد جرجس سمعان الابن الاكبر لجرجس سمعان سمعان وحنة حنا تلج. ولد في الميّة وميّة في 14 تموز 1924. وكان له شقيقان فؤاد وبهيج، واخت، سعدة. موهبة رشيد في الرسم والنحت ظهرت مبكراً فى طفولته، حيث كان يزور براري الميّة وميّة، ويشاهد جمال الطبيعة، يتأمل ويحلم. كان يبحث عن قطع صغيرة من الصخور والحجارة. كان سيعمل عليهم بواسطة سكين ليصنع أشكال الطيور او غيرها من الحيوانات الصغيرة، ويقوم بتلوينها بالالوان المستخرجة من جمال المناظر الطبيعية الوفيرة في الميّة وميّة.
درس فى مدرسة الميّة وميّة من قبل مدرسين مثل بطرس واكيم ومخايل سمعان. فى سن المراهقة, انتقل الى بيروت ودرس في مدرسة يملكها السيد اليكسي بطرس. هناك درس الرسم والنحت تحت اشراف مدرس مجري يدعى جورج جاش ومدرس إيطالي يدعى مناتي. تفوق وأتقن فن النحت وارتفع الى أعلى القائمة فى كسب السمعة والشهرة الاكاديمية الموقرة. أعطى انطباعاً لأستاذه السيد جاش الذي ابلغه يوما:" في المستقبل, ستصبح فناناً عظيماً وإذا درست في أوروبا لا تعد إلى لبنان لأن الفنانين فى لبنان غير معترف بهم وغير مقدرين".
إلى جانب التركيز على الرسم والنحت، درس رشيد وقرأ كتابات لشعراء وفنانين كبارمثل جبران خليل جبران، مايكل انجيلو، ليوناردو دافنشي. فى عام 1956، بمساعدة صديقه المهندس الإيطالي بيرادزي، حصل رشيد على منحة للدراسة في إيطاليا فذهب إلى روما وانضم الى أكاديمية فنون معروفة لمدة 5 سنوات حيث تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف. شارك في العديد من المعارض الفنية فى أوروبا حيث تميز وتمّ تقدير أعماله. في معرض الفن بنيويورك، حصل على اول جائزة على تمثاله الفني المسمى "العشاق".
وهو في إيطاليا، إلتقى رشيد ووقع في غرام سيدة أوروبية تدعى ماريان أوراسكو.أعطاها كهدية أعظم وأشهر عمل فني له أي منحوتة "عشاق". ماريان احتفظت بالمنحوتة وعرضتها في وسط منزلها فى لوزان بسويسرا .عاد رشيد إلى لبنان عام 1960 حيث كان يريد خدمة بلاده أستاذاً فىي أكاديمية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، لكن عميد الجامعة رفض السماح لرشيد بذلك لأنه لا يملك الإتصالات والعلاقات أو كما نقول بالعربية: "الواسطة". شعر بالضيق من هذا الحادث الذي حطم أحلامه فشعر بخيبة الأمل ازاء سياسة اليوم. لجأ إلى حياة العزلة والعمل. كان رشيد غاضباً ومصدوماً من سلوك عميد الجامعة.
عاد رشيد إلى مسقط رأسه الميّة وميّة حيث تمتع بالطبيعة والاشجار والقرية. بدأ العمل على حسابه في انتاج فنه الرائع في البلدة التي أحبها. في العام 1985, دمرت الحرب الأهلية اللبنانية جميع أعماله، تماثيله ولوحاته وتشرد من الميّة وميّة مثل جميع سكان البلدة. أحلامه دمرت مرة اخرى وعاش مشرداً وحزيناً في دولة لا تقيم أي قيمة او تقدير لهكذاعبقرية وتّم إثبات ما قاله له مدرسه.
الجدير بالذكر انه كان لبلدة المية ومية فنان شهير وهو رسام ونحات. السيد رشيد جريس سمعان درس الفن في أرقى معاهد الفنون في إيطاليا، تخرج بدرجة جيد جدا وعاد الى وطنه مسقط رأسه لخدمة مجتمعه وبلده. نحت الكثير من التماثيل الشهيرة وابرزها كان تمثال الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر، معروف سعد، وتمثال الأمومة. السيد سمعان عرف بالفنان الشغوف والشاعر الذى حول مفهوم ممل إلى شكل ساحر وجميل ومغري من الجمال الفني. تتميز البلدة حاليا بوجود شخصين محترفين ذات طراز رفيع بجمال الفن والادب: الدكتور منيف موسى و يوحنا شكيب بوسابا.
كان رشيد جرجس سمعان الابن الاكبر لجرجس سمعان سمعان وحنة حنا تلج. ولد في الميّة وميّة في 14 تموز 1924. وكان له شقيقان فؤاد وبهيج، واخت، سعدة. موهبة رشيد في الرسم والنحت ظهرت مبكراً فى طفولته، حيث كان يزور براري الميّة وميّة، ويشاهد جمال الطبيعة، يتأمل ويحلم. كان يبحث عن قطع صغيرة من الصخور والحجارة. كان سيعمل عليهم بواسطة سكين ليصنع أشكال الطيور او غيرها من الحيوانات الصغيرة، ويقوم بتلوينها بالالوان المستخرجة من جمال المناظر الطبيعية الوفيرة في الميّة وميّة.
درس فى مدرسة الميّة وميّة من قبل مدرسين مثل بطرس واكيم ومخايل سمعان. فى سن المراهقة, انتقل الى بيروت ودرس في مدرسة يملكها السيد اليكسي بطرس. هناك درس الرسم والنحت تحت اشراف مدرس مجري يدعى جورج جاش ومدرس إيطالي يدعى مناتي. تفوق وأتقن فن النحت وارتفع الى أعلى القائمة فى كسب السمعة والشهرة الاكاديمية الموقرة. أعطى انطباعاً لأستاذه السيد جاش الذي ابلغه يوما:" في المستقبل, ستصبح فناناً عظيماً وإذا درست في أوروبا لا تعد إلى لبنان لأن الفنانين فى لبنان غير معترف بهم وغير مقدرين".
إلى جانب التركيز على الرسم والنحت، درس رشيد وقرأ كتابات لشعراء وفنانين كبارمثل جبران خليل جبران، مايكل انجيلو، ليوناردو دافنشي. فى عام 1956، بمساعدة صديقه المهندس الإيطالي بيرادزي، حصل رشيد على منحة للدراسة في إيطاليا فذهب إلى روما وانضم الى أكاديمية فنون معروفة لمدة 5 سنوات حيث تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف. شارك في العديد من المعارض الفنية فى أوروبا حيث تميز وتمّ تقدير أعماله. في معرض الفن بنيويورك، حصل على اول جائزة على تمثاله الفني المسمى "العشاق".
وهو في إيطاليا، إلتقى رشيد ووقع في غرام سيدة أوروبية تدعى ماريان أوراسكو.أعطاها كهدية أعظم وأشهر عمل فني له أي منحوتة "عشاق". ماريان احتفظت بالمنحوتة وعرضتها في وسط منزلها فى لوزان بسويسرا .عاد رشيد إلى لبنان عام 1960 حيث كان يريد خدمة بلاده أستاذاً فىي أكاديمية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، لكن عميد الجامعة رفض السماح لرشيد بذلك لأنه لا يملك الإتصالات والعلاقات أو كما نقول بالعربية: "الواسطة". شعر بالضيق من هذا الحادث الذي حطم أحلامه فشعر بخيبة الأمل ازاء سياسة اليوم. لجأ إلى حياة العزلة والعمل. كان رشيد غاضباً ومصدوماً من سلوك عميد الجامعة.
عاد رشيد إلى مسقط رأسه الميّة وميّة حيث تمتع بالطبيعة والاشجار والقرية. بدأ العمل على حسابه في انتاج فنه الرائع في البلدة التي أحبها. في العام 1985, دمرت الحرب الأهلية اللبنانية جميع أعماله، تماثيله ولوحاته وتشرد من الميّة وميّة مثل جميع سكان البلدة. أحلامه دمرت مرة اخرى وعاش مشرداً وحزيناً في دولة لا تقيم أي قيمة او تقدير لهكذاعبقرية وتّم إثبات ما قاله له مدرسه.
الجدير بالذكر انه كان لبلدة المية ومية فنان شهير وهو رسام ونحات. السيد رشيد جريس سمعان درس الفن في أرقى معاهد الفنون في إيطاليا، تخرج بدرجة جيد جدا وعاد الى وطنه مسقط رأسه لخدمة مجتمعه وبلده. نحت الكثير من التماثيل الشهيرة وابرزها كان تمثال الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر، معروف سعد، وتمثال الأمومة. السيد سمعان عرف بالفنان الشغوف والشاعر الذى حول مفهوم ممل إلى شكل ساحر وجميل ومغري من الجمال الفني. تتميز البلدة حاليا بوجود شخصين محترفين ذات طراز رفيع بجمال الفن والادب: الدكتور منيف موسى و يوحنا شكيب بوسابا.
كان رشيد جرجس سمعان الابن الاكبر لجرجس سمعان سمعان وحنة حنا تلج. ولد في الميّة وميّة في 14 تموز 1924. وكان له شقيقان فؤاد وبهيج، واخت، سعدة. موهبة رشيد في الرسم والنحت ظهرت مبكراً فى طفولته، حيث كان يزور براري الميّة وميّة، ويشاهد جمال الطبيعة، يتأمل ويحلم. كان يبحث عن قطع صغيرة من الصخور والحجارة. كان سيعمل عليهم بواسطة سكين ليصنع أشكال الطيور او غيرها من الحيوانات الصغيرة، ويقوم بتلوينها بالالوان المستخرجة من جمال المناظر الطبيعية الوفيرة في الميّة وميّة.
درس فى مدرسة الميّة وميّة من قبل مدرسين مثل بطرس واكيم ومخايل سمعان. فى سن المراهقة, انتقل الى بيروت ودرس في مدرسة يملكها السيد اليكسي بطرس. هناك درس الرسم والنحت تحت اشراف مدرس مجري يدعى جورج جاش ومدرس إيطالي يدعى مناتي. تفوق وأتقن فن النحت وارتفع الى أعلى القائمة فى كسب السمعة والشهرة الاكاديمية الموقرة. أعطى انطباعاً لأستاذه السيد جاش الذي ابلغه يوما:" في المستقبل, ستصبح فناناً عظيماً وإذا درست في أوروبا لا تعد إلى لبنان لأن الفنانين فى لبنان غير معترف بهم وغير مقدرين".
إلى جانب التركيز على الرسم والنحت، درس رشيد وقرأ كتابات لشعراء وفنانين كبارمثل جبران خليل جبران، مايكل انجيلو، ليوناردو دافنشي. فى عام 1956، بمساعدة صديقه المهندس الإيطالي بيرادزي، حصل رشيد على منحة للدراسة في إيطاليا فذهب إلى روما وانضم الى أكاديمية فنون معروفة لمدة 5 سنوات حيث تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف. شارك في العديد من المعارض الفنية فى أوروبا حيث تميز وتمّ تقدير أعماله. في معرض الفن بنيويورك، حصل على اول جائزة على تمثاله الفني المسمى "العشاق".
وهو في إيطاليا، إلتقى رشيد ووقع في غرام سيدة أوروبية تدعى ماريان أوراسكو.أعطاها كهدية أعظم وأشهر عمل فني له أي منحوتة "عشاق". ماريان احتفظت بالمنحوتة وعرضتها في وسط منزلها فى لوزان بسويسرا .عاد رشيد إلى لبنان عام 1960 حيث كان يريد خدمة بلاده أستاذاً فىي أكاديمية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، لكن عميد الجامعة رفض السماح لرشيد بذلك لأنه لا يملك الإتصالات والعلاقات أو كما نقول بالعربية: "الواسطة". شعر بالضيق من هذا الحادث الذي حطم أحلامه فشعر بخيبة الأمل ازاء سياسة اليوم. لجأ إلى حياة العزلة والعمل. كان رشيد غاضباً ومصدوماً من سلوك عميد الجامعة.
عاد رشيد إلى مسقط رأسه الميّة وميّة حيث تمتع بالطبيعة والاشجار والقرية. بدأ العمل على حسابه في انتاج فنه الرائع في البلدة التي أحبها. في العام 1985, دمرت الحرب الأهلية اللبنانية جميع أعماله، تماثيله ولوحاته وتشرد من الميّة وميّة مثل جميع سكان البلدة. أحلامه دمرت مرة اخرى وعاش مشرداً وحزيناً في دولة لا تقيم أي قيمة او تقدير لهكذاعبقرية وتّم إثبات ما قاله له مدرسه.
الدكتور منيف سالم موسى من مواليد بلدة الميّة وميّة, قضاء صيدا, جنوبي لبنان. هو ناقد وباحث وشاعر مارس فنّ النّحت وله العديد من التحف الرائعة كما شارك في عدة معارض للفنون الجميلة ثم انصرف نهائيًّا إلى الكتابة والدراسات الأكاديميّة والنقديّة والشّعر وهو حالياً أستاذ في الجامعة اللبنانيّة. حاز دكتوراه دولة في النقد الأدبي المقارن ودكتوراه في الأدب العربي الحديث وماجستير في الأدب العربي المعاصر وليسانس في اللغة العربيّة وآدابها.
بعض مؤلفاته الشعريّة
النهار، الديار، الصياد، الأنوار، الحوادث، الأسبوع العربي، الحسناء، الأسبوع الثقافي، حاليات، كتاب العرب في البلاغة والأدب لرابعة أبو فاضل.
الدكتور منيف سالم موسى من مواليد بلدة الميّة وميّة, قضاء صيدا, جنوبي لبنان. هو ناقد وباحث وشاعر مارس فنّ النّحت وله العديد من التحف الرائعة كما شارك في عدة معارض للفنون الجميلة ثم انصرف نهائيًّا إلى الكتابة والدراسات الأكاديميّة والنقديّة والشّعر وهو حالياً أستاذ في الجامعة اللبنانيّة. حاز دكتوراه دولة في النقد الأدبي المقارن ودكتوراه في الأدب العربي الحديث وماجستير في الأدب العربي المعاصر وليسانس في اللغة العربيّة وآدابها.
بعض مؤلفاته الشعريّة
النهار، الديار، الصياد، الأنوار، الحوادث، الأسبوع العربي، الحسناء، الأسبوع الثقافي، حاليات، كتاب العرب في البلاغة والأدب لرابعة أبو فاضل.